قرات رايا للاستاذ الجامعي محمد القاضي في سياق تغطية صجفية لندوة انتظمن مؤخرا بمدينة المنستير نظمها بيت الرواية التابع لوزارة الشؤون الثقافية والذي ينشط انطلاقا من مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بعنوان // الرواية والعامية //اكد فيه معارضته للرواية المكتوبة بالعامية وقال انها ليست ادبا ولا يمكن اعتبار كتابة الرواية باللهجة العامية تاسيسا لصنف جديد من الكتابة مؤكطدا قناعته بانه لا يقبل ان تكون هناك رواية مكتوبة باللهجة العامية.. الى هنا يمكن ان نقول ان الدكتور محمد القاضي حر في ان يكون له موقف رافض ومعاد للرواية المكتوبة بالعامية. وربما هو ذهب خصيصا الى المنستير ليبدي هذا الراي.ولكن هذا الموقف الصادر عن الدكتور محمد القاضي يصبح خطيرا اذا ما علمنا ان الاستاذ القاضي يتراس منذ سنوات لجنة تحكيم مسابقة اهم جائزة في مجال الرواية وهي جائزة كومار الذهبي للرواية.وعلى حد علما فانه لا يوجد في شروط التقدم لهذه الجائزة شرط يمنع المشاركة بروايات مكتوبة بالعامية التونسية. وهنا الخطر بعينه فطالما ان رئيس لجنة التحكيم موقفه من الرواية المكتوبة بالدارجة على ما راينا وما عبر عته بنفسه فان رايه بالتاكيد يكون مؤثرا في مواقف بقية اعضاء اللجنة وربما يكون حاسما.في استبعاد كل الروايات المترشحة والمكتوبة بالدارجة او العامية التونسية.. وهذا الابعاد غير المعلن هو اعتداء على حق المشاركين في المسابقة الذين يعتقدون انها جائزة مبراة من الشوائب فاذا بالامر يكون على عكس ما يتصوره المشاركون. لقد شاركت شخصيا في الدورة الاخيره لهذه الجائزة بروايتي المكتوبة بالعامية التونسية بعنوان // ولد الموجيره // وهناك رواية اخرى في السباق بالعامية التونسية كذلك وحتى في دورة السنة الفارطة كانت هناك مشاركة لنزار الشعري بعمل بالدارجة التونسية. واعتقد ان هذه الاعمال كان مالها الابعاد وعدم النظر فيها اصلا وهذا بفقد الجائزة مصداقيتها لانه لا يوجد في بنودها ما ينص على استبعاد الروايات المكتوبة بالعامية والمطلوب ان تعرض الروايات المكتوبة بالعامية على لجنة اخرى محاييدة برئيس جديد ليس له موقف مسبق من الكتابة بالعامية.وشخصيا وبعد ان اطلعت على موقف رئيس اللجنة فاني اطالب الشركة المنظمة للجائزة بان تعتذر للمشاركين الذين شاركوا بروايات مكتوبة بالعامية كما اطالبها وهذا من حقنا كمشاركين ان تعرض الروايات المكتوبة بالدارجة او العامية التونسية وعددها ثلاثة على لجنة محايده غير اللجنة التي نظرت في الروايات المكتوبة بالفصحى





